الأحد، 17 أغسطس 2008

المؤهلات التربوية

صورة شهادة الدبلوم الخاصة في التربية ..انقر علي الصورة للتكبير
بعد العودة من الإعارة التحقت بالدراسات العليا بكلية التربية جامعة الإسكندرية ، فحصلت علي الدبلوم العامة في التربية نظام السنتين ، ثم الدبلوم الخاصة في التربية (كنا نتلقي المحاضرات في مبني كلية التجارة القديم ـ فوق فرع الجامعة للبنك الأهلي ـ أما المبني الحالي فقد تم افتتاحه اعتباراً من العام الجامعى 91/1992 فى عهد الدكتور عبد الفتاح أحمد حجاج عميد الكلية الأسبق)..مما دعم خبرتي المهنية ، وأتاح أمامي فرصة تطبيق النظريات والأساليب الحديثة في التدريس ، ثم الإدارة المدرسية فيما بعد. وكنت قد سبق لي الالتحاق ببرنامج التأهيل التربوى أثناء العمل بالمكتبات المدرسية بكلية التربية جامعة عين شمس خلال صيفي عامين متتاليين.
شعار جامعة عين شمس..بدأت علاقتي بها خلال برنامج التأهيل التربوى بكلية التربية بالمنيرة عام 1964،ثم خلال برنامج التدريس للدول الإفريقية بكلية المعلمين بمنشية البكرى عام 1976

السبت، 16 أغسطس 2008

الإعارة إلي الخارج


خريطة ليبيا
* وبفضل التقارير السنوية التي كانت سرية في هذا الوقت ، أتيح له الترشيح للإعارة إلي الدول العربية والإفريقية..وبعد اجتياز امتحان المتقدمين للإعارة لتدريس المواد الاجتماعية باللغة الإنجليزية ، والمنعقد في كلية المعلمين (التربية حاليا) بمنشية البكرى ، انتظمت في البرنامج التأهيلي بنفس الكلية ، إلا أنه سرعان ما ظهرت نتيجة الترشيح للدول العربية ، فتمت إعارتي إلي دولة ليبيا سنة 1976 حيث قضيت مدة الإعارة في أكبر معهد للمعلمين ، وهو معهد إسماعيل الجيطالي للمعلمين (نسبة إلي قرية جيطال الى الغرب من مدينة جادو على بعد 18كم) بأمانة جادو التعليمية ، وهي مدينة جبلية تقع في الجنوب الغربي من طرابلس العاصمة بنحو 300 ك.
* انظركيف علمت بصدور نشرة الإعارة: رسالة إلي الإذاعة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*وقبيل السفر إلي ليبيا قمت بشراء بعض الكتب المرتيطة بدولة ليبيا ـ التي تغير اسمها خلال فترة الإعارة من الجمهورية الليبية إلي "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



* وهناك قمت بتدريس منهجين في مادة التاريخ طوال سنوات الإعارة: الأول عن تاريخ الحضارة الليبية والحضارات الشرقية القديمة ، والثاني عن تاريخ الدولة الإسلامية. 
* انظر:  الجماهيرية الليبية و الجماهيرية الليبية 2


من أخطر الطرق في العالم بإيطاليا
بيفكرنا بالطرق اللي عملوها الإيطاليون ف الجبل الغربي بليبيا ، وإلي حد كبير! (٧ ساعات)

الجمعة، 15 أغسطس 2008

إدارة شرق الإسكندرية التعليمية

مقر إدارة شرق التعليمية بشارع منشا بمحرم بك
* شاءت الأقدار أن أبدأ حياتي المهنية في الإسكندرية وأختمها بإدارة شرق التعليمية ، ومنذ الترقية للوظائف القيادية ، نقلت إلي إدارة أخرى هي إدارة المنتزه التعليمية ، وهي إدارة مترامية الأطراف ، ويفصلها عن إدارة شرق شارع الإقبال ، الذى أقيم بجواره ، وقضيت بالمنتزه إحدى عشرة سنة ، ولأسباب معينة طلبت النقل إلي إدارة شرق ، فتم تلبية الطلب فورا ، وهكذا عدت أدراجي إلي نفس الإدارة التي انطلقت منها ، والإدارة التي تم إعارتي منها إلي الجماهيرية الليبية..
ــــــــــــــــ
مقر اللجنة الفرعية لنقابة المعلمين بشرق الإسكندرية
عند تقاطع شارعي الإذاعة وشوكت بجوار مدرسة شوكت الإبتدائية التجريبية لغات
مدخل النقابة
قاعة الاجتماعات بمقر اللجنة الفرعية للنقابة
أحد منافذ صرف معاش النقابة كل أربعة أشهر
* وها أنذا الآن أتبع النقابة الفرعية للمعلمين بهذه الإدارة ، وأتقاضي منها مستحقاتي المالية الخاصة بمعاش النقابة. علما بأن مقر النقابة بشارع الإذاعة بباكوس لا يبعد عن محل إقامتي إلا ببضع محطات للترام ، مما لا يمثل أمامي أية مشاكل في الانتقال ، علي عكس الوضع في المنتزه.

الخميس، 14 أغسطس 2008

النقل إلي البحيرة ثم الإسكندرية ، وترك المكتبات إلي المواد الاجتماعية


هذه المرحلة استمرت 6 سنوات دراسية ، منذ النقل من محافظة أسيوط أمينا للمكتبة ، إلي دخول الإسكندرية مدرسا للمواد الاجتماعية بالثانوى..وتخللها زواجي ودخول "عش الزوجية" الكائن بمنطقة سيدى بشر في البداية ، ثم السراى بعد ذلك.
ــــــــــــــــــــــــ

وبقدر ماكان لي من حماس للمكتبات المدرسية في الوجه القبلي ، بقدر ما تعرض هذا الحماس للفتور لأسباب تتعلق بتوجيه المكتبات في محافظة البحيرة وظروف السفر اليومي بين محل إقامتي في الإسكندرية ومقر عملي في كوم حمادة تارة ، ثم رشيد تارة أخرى.
ـــــــــــــــــــــــــ

د. محمد حافظ غانم
ولم يتحقق حلمي بالاستقرار إلا بعد الانتقال إلي توجيه المواد الاجتماعية ، حيث نقلت في البداية إلي دمنهور التي ترتبط بالإسكندرية بقطارات سريعة ، ثم دخول الإسكندرية بعد طول انتظار ، إثر مقابلة الوزير شخصيا ـ وهو د. محمد حافظ غانم ـ أثناء تواجده في الحفل السنوى لمدرسة الـ .E.G.C للبنات بالشاطبي.
ــــــــــــــــــــ
في خلال هذه المرحلة قضيت عامين في دار المعلمين بكوم حمادة ، كأمين للمكتبة بالإضافة إلي تدريس جدول لغة إنجليزية لسد العجز ، ثم عامين بمدرسة رشيد الثانوية للبنين ، ثم مدرسا للمواد الاجتماعية بمدرسة دمنهور الثانوية الزراعية.

العمل بالمكتبات المدرسية

أحببت العمل المكتبي وتفوقت فيه ، وابتكرت الكثير من النظم والأنشطة المرتبطة به ، وأصدرت العديد من المطبوعات الثقافية بالاستنسل بعد نسخها علي ورق الحرير ، وقمت بتطوير شكل المكتبة ووضع الأثاث فيها علي النمط الذى شاهدته في مكتبة جيفرسون الأمريكية بالإسكندرية ، واهتممت بعملية التجميل وعمل اللوحات الإرشادية بالاستعانة بقسم النقش والزخرفة بالمدرسة ، وجعلت من المكتبة واحة جاذبة للطلاب ومعلمي تلك المدرسة الصناعية ، ومركز إشعاع ثقافي في البيئة المحلية ، وضممت إلي لجنة المكتبة بعض الشخصيات المثقفة من أهالي المدينة ، مما جعل اجتماعات اللجنة أشبه ما تكون بالندوات الثقافية.. وكان أكبر مشجع لي علي العمل والابتكار أ. جاد الله فرغلي موجه المكتبات بمحافظتي أسيوط وسوهاج.
ميدالية عيد العلم داخل العلبة القطيفة
التي تحمل اسم الجمهورية العربية المتحدة/ مصلحة صك النقود
الوجه الأمامي للميدالية
ومنقوش عليه التاريخان الهجرى 1383 والميلادى 1963
الوجه الخلفي للميدالية ومنقوش عليه شعار عيد العلم
وكانت ثمرة هذه الجهود هي الحصول علي شهادة تفوق وميدالية عيد العلم التاسع في عهد الأستاذ السيد يوسف وزير التربية والتعليم في ذلك الوقت.

أول قرار جمهورى بتعيين خريجي الجامعات



بعد وقوع الانفصال بين إقليمي الجمهورية العربية المتحدة: مصر وسوريا سنة 1961 بدأ الرئيس جمال عبد الناصر يتفرغ للأوضاع الداخلية ، فأولي عنايته لمشكلة البطالة بين خريجي الجامعات ، فأصدر أول قرار جمهورى بتعيين حملة المؤهلات العالية ، فكان اختيارى للتعيين بالتربية والتعليم "في أى مكان بالجمهورية" ، فجاء تعييني بمحافظة أسيوط ، وتسلمت العمل أمينا لمكتبة مدرسة "أبو تيج" الصناعية.

التخرج ، ثم تعلم الكتابة علي الآلة الكاتبة والتعيين بمصلحة الجمارك

ـــــــــــــ
* تم التخرج من الجامعة ، وحصلت علي درجة الليسانس في الآداب بتقدير عام جيد ، وهو التقدير الذى لم أكن أنتظره علي مدى سنوات الدراسة ، بعد حصولي علي تقدير تقدير جيد جدا في السنتين الثانية والثالثة من الكلية ، وكان السبب المباشر في ضياع التقدير هو سوء معالجة الإجابة علي إحدى مواد الامتحان ، وهي الجغرافيا الاقتصادية للدكتور عقيل ، رغم حبي الشديد وحسن استيعابي لها ، مما أضاع الوقت وهز أعصابي ، فخرجت أبكي لآول مرة في أحد الامتحانات..أما السبب الغير مباشر ، من وجهة نظر الأسرة ، وخاصة الوالدة رحمها الله ، فيتمثل في "قر" الناس علي ، بعدما أذعت نبأ حصولي علي مكافأة الجامعة ، وهو ما كانت تحذرني من إفشائه منعا من الحسد ، الذى تعتقد أنه أودى بحياة ثلاثة صبيان من قبل!

عند التخرج من الجامعة ، كانت مشكلة البطالة بين الخريجين قد بلغت ذروتها ، فالتحقت بأحد مكاتب الآلة الكاتبة لتدعيم المؤهل الجامعي النظرى بمهارة عملية تتمثل في اتقان الكتابة علي الالة الكاتبة بطريقة اللمس.
ــــــــــــــــــ

إلي جانب ذلك التحقت بإحدي المدارس الخاصة والقسم الليلي بها ، وبالتالي أتيح لي الاشتغال بالدروس الخصوصية لتدريس عدة مواد دراسية: جميع مواد الصف السادس الابتدائي وخاثة المواد الاجتماعية ، لغة انجليزية ، لغة فرنسية ،الجبر للثانوى (حيث كنت متفوقا فيه أثناء دراستي بالمرحلة الثانوية)..إلخ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في العام التالي أعلن "ديوان الموظفين" (اقرأ: * رحم الله أيام ديوان الموظفين ـ م 286) عن الحاجة إلي شغل بعض الوظائف الكتابية من حملة الثانوية العامة ، في الجهاز الإدارى للدولة بالمحافظات المختلفة ، فتقدمت إلي المسابقة التي تضمنت أسئلة تحريرية في المعلومات العامة ، فاجتزت الامتحان بتفوق كبير ، وحصلت علي الترتيب السابع علي نحو ألف من الناجحين من نحو 4 ألاف متقدم ، معظمهم من خريجي الجامعات ، فكانت لي أولوية التعيين بمصلحة الجمارك المصرية ، جمرك العموم بالإسكندرية ، وتم توزيعي داخل الجمرك علي قلم الإيجارات..(لمحة عن "ديوان الموظفين" في مقال (م 286) بعنوان "رحم الله أيام ديوان الموظفين" من خلال مدونتي "كتاباتي الصحفية") وعندما أخبرت رئيس المكتب الأستاذ عزيز ـ رحمه الله وقدس روحه ـ بمعرفتي بالكتابة علي الآلة الكاتبة ، أسند إلي عملية نسخ المكاتبات الرسمية علي الآلة الكاتبة ، وقيد الصادر والوارد ، مما أفادني كثيرا خلال تدرجي الوظيفي في المستقبل.

اللغة الإسبانية..لغة إضافية

في السنة الثالثة من دراستي الجامعية ، وقع اختيارى علي اللغة الإسبانية كلغة إضافية ، للتخصص في تاريخ المغرب والأندلس.. ولم أكتف في دراستها بالمحاضرات التي كنت أتلقاها في الكلية من الدكتور أحمد مختار العبادى ، ولكني التحقت بالمعهد الثقافي الإسباني التابع للقنصلية الإسبانية في الإسكندرية ، واقتنيت ـ بالشراء أو بالإهداء من القنصلية ـ الكثير من الكتب والقواميس والمجلات ، والنشرات السياحية المطبوعة بهذه اللغة..
جانب من شهادة كلية الآداب بالمواد والتقديرات التي حصلت عليها في الفصل الدراسي بالسنة الثالثة
(انقر للتكبير)
وسرعان ما تفوقت فيها ، وحصلت علي تقدير ممتاز ، كما كان القنصل "سنيور زاماريا" دائم التشجيع لي ، إلي حد تكليفي بالجلوس مكانه في المحاضرة أثناء انشغاله بالمهام الأخرى ، واستكمال الدرس نيابة عنه.
* ومن نماذج الشعر الإسباني التي قمنا بدراستها علي يدى أستاذنا العظيم د.أحمد مختار العبادى ، تلك المقطوعة الشعرية الصغير والطريفة في نفس الوقت ، والتي تقول (وأنا أكتبها الآن من الذاكرة باللغتين الإسبانية والعربية):
El hombre quando embarca..a de rezar una bez , e quando va a la guerra..dos , e quando se casa..tres
وترجمتها العربية كالآتي: "علي المرء عندما يبحر .. أن يصلي مرة ، وعندما يتوجه للحرب..مرتين ، وعندما يتزوج..ثلاث مرات"

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

دراسة التاريخ

المبني الحالي لكلية الآداب..انتقلنا إليه من العام الثالث
أقبلت علي دراسة التاريخ بشغف كبير ، ولم أكتف بالمذكرات التي كان يقررها الأساتذة ، وإنما كنت أستزيد من العلم من المراجع ، سواء عن طريق الشراء من "المكتبة الحجازية" الكائنة بمنطقة "الميدان" بالقرب من المنشية ، أو الاستعارة من مكتبات الكلية والجامعة والبلدية..بالإضافة إلي ما يصلني بانتظام علي المنزل من بائع الجرائد من صحف يومية وإصدارات دورية وخاصة كتاب الهلال وسلسلة "إقرأ" و"مطبوعات كتابي" ذات الطباعة الأنيقة والتي يصدرها حلمي مراد.. وسرعان ما تفوقت في الدراسة الجامعية ، وبدأت الحصول علي تقديرات تتراوح بين جيد جدا وممتاز في معظم المواد والأبحاث..
شهادة من كلية الآداب جامعة الإسكندرية بالمواد والتقديرات التي حصلت عليها خلال سنوات الدراسة ، والتقدير العام عن كل سنة بالترتيب التالي: مقيول ، جيد جدا ، جيد جدا ، جيد
ومنذ العام الثاني لدخولي الكلية حصلت علي تقدير عام جيد جدا ، واحتللت المركز الأول علي الطلبة المنتظمين (بينما كان الأول علي المنتسبين هو المرحوم الصديق د. محمد بيومي مهران رئيس قسم التاريخ فيما بعد ، والذى كان يعمل وقتها معلما بالمرحلة الابتدائية بالإسكندرية نقلا من الوجه القبلي ، ونال إعجاب د. نجيب ميخائيل إبراهيم أستاذ حضارة الشرق الأدني القديم)، وعلي مدى ثلاث سنوات دراسية ، خطاب كلية الآداب باسم العميد محمد خلف الله بمنحي مكافأة الفوق وقدرها 48 جنيها في العام الدراسي 57/1958 بناءا علي قرار رئيس الجمهورية (جمال عبد الناصر)
صورة خطاب كلية الآداب بشأن صرف مكافأة التفوق عن شهور يناير وفبراير ومارس 1959خلال مدة أسبوع قبل تعليتها بحساب الأمانات..انقر للتكبير
وصرفت مكافأة التفوق التي قررتها الدولة لأول مرة وقدرها 48 جنيها مصريا في السنة (وتصرف للطلبة المنتظمين فقط).
(موقع الكلية)
الدعاية الانتخابية
 النشاط السياسي وخوض انتخابات الاتحاد القومي أيام عبد الناصر!

تكريم د. محمد محمود السروجي
تلقيت محاضرات في تاريخ مصر والشرق الأدني الحديث علي يدي هذا الأستاذ...للمزيد