* مع دخول الجامعة ، وباعتبارى الولد الوحيد بين بنتين ، أصبحت لي حجرتي الخاصة في مسكن الأسرة بالمنزل المتواضع الذى تمتلكه الوالدة في حي بوالينو الشعبي ، التابع لقسم شرطة محرم بك..وقد تم تزويد الحجرة ببعض الأثاث ، وخاصة دولاب المكتبة ، الذى سرعان ما ضم عشرات الكتب في مختلف أنواع المعرفة.
* أما المكتب ، فقد جعلته في صدارة الحجرة ، وبجواره "التايجير" الذى يضم بعض المراجع والقواميس ، إلي جانب الصحف والمجلات ، وعلي الحائط المجاور خريطة ورقية للعالم مهداة من مجلة "العربي" الكويتية الشهرية ، وكنت أستأثر في كثير من الأوقات بجهاز الراديو الكهربائي الخاص بالإسرة ، للاستماع إلي نشرات الأخبار والبرنامج الثاني (الثقافي).
* أما المكتب ، فقد جعلته في صدارة الحجرة ، وبجواره "التايجير" الذى يضم بعض المراجع والقواميس ، إلي جانب الصحف والمجلات ، وعلي الحائط المجاور خريطة ورقية للعالم مهداة من مجلة "العربي" الكويتية الشهرية ، وكنت أستأثر في كثير من الأوقات بجهاز الراديو الكهربائي الخاص بالإسرة ، للاستماع إلي نشرات الأخبار والبرنامج الثاني (الثقافي).
* كما جاءتني سبورة حائط ذات حجم متوسط هدية من بعض الجيران ، وكانت مفيدة في شرح الدروس لأولاد شقيقتي وبعض تلاميذى بعد التخرج والعمل في إحدى المدارس الخاصة. وظللت احتفظ بها إلي ما بعد الزواج ، وانتهي بها المطاف في أبو تلات ، حيث تعرضت للاعتداء الغاشم من جانب أحد جيراننا البدو ، والذى كان لعابه يسيل أمام رؤية أية مواد خشبية ، فقام بالاستيلاء عليها من داخل الفناء أثناء غيابنا ، ضمن كمية من الأخشاب ، لاستخدامها وقودا للخبيز!
أحد إعلانات الدعاية لدخول الاتحاد القومي عن دائرة محرم بك..انقر علي الصورة للتكبير
* في خلال المرحلة الجامعية ، قررت ممارسة النشاط السياسي ، وبتشجيع من أولاد عمومتي دخلت انتخابات الاتحاد القومي ، وتحولت حجرة مكتب إلي خلية نحل لإدارة الجملة الانتخابية ، وكتابة اللافتات وعمل الدعاية اللازمة ، علي مدى شهور الصيف ، إلي أن جاء اليوم المحدد لإجراء الانتخابات ، وظللنا نترقب النتائج ، حتي فوجئنا بما لم نتوقعه ، وهو الرسوب بجدارة منقطعة النظير..ومن يومها لم تتكرر هذه المحاولة مرة أخرى.إعلان دعائي آخر لدخول اللجنة المحلية للاتحاد القومي عن دائرة محرم بك..انقر علي الصورة للتكبير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق