لقطة من الشاشة
scanner shot
* اعتدت علي كتابة مذكراتي الشخصية منذ الصغر ، سواء كانت خاصة أو عامة في السياسة والثقافة والإعلام...إلخ ، واقتناء الأجندات السنوية بمختلف الأحجام ، وبعد فترة تعرفت علي مفكرة "الهادى" بنوعيها: "الهادى للطالب" و"الهادى العامة" لمؤلفها محمد عبد الهادى البيومي ، بما تحتويه من معلومات عامة ، والتي كنت أنتظرها من العام للعام ، وتمثل فرحتي الحقيقية باستقبال العام الجديد ، وكانت تتصدرها صورة الرئيس جمال عبد الناصر ، حتي بعد رحيله. وموضح عاليه صورة بالاسكانر لمقالي المنشور بجريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة بعنوان "اقرأ مفكرة الهادى" بتاريخ 1 مارس (2005)
وكما جرت العادة فإني أنتظر هذه النتيجة قبيل بدء العام الجديد ، مبكرا ومنذ أيام التلمذة.وفي البداية كنت أقتني مفكرة الجيب لأسجل فيها أهم الأحداث الشخصية.
ثم بدأ الاهتمام باقتناء مفكرة المكتب لأدون فيها أهم الأحداث السياسية والفنية والإذاعية ، وتعليقاتي الشخصية عليها.
وفي أحد الأوقات كان هناك مفكرة شهيرة اسمها مفكرة الهادى ، وهي مفكرة مزودة بالمعلومات العامة اللازمة للاستعمال اليومي ، ويصدر منها عدة أنواع ، مثل مفكرة الهادى للطالب ، ومفكرة الهادى العامة ...
وخلال عملي بالإدارة المدرسية كانت نتائج العام الجديد بكل أنواها ومستوياتها ومايرتبط بها من هدايا ، تنهال علي مكتبي لأقوم بتوزيعها علي الأقارب والمعارف.كما كنت أطبع أچندات باسم المدرسة علي هيئة كروت تحمل التهاني للطلبة وأولياء الأمور ، وما أود نقله إليهم من تعليمات.
والآن أنا أستمتع بتحديث التاريخ الميلادى المدون علي ال side bar لعدد 60 مدونة شخصية ، وتتكرر العملية مع حلول السنة الهجرية...البوست الأصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق