الاثنين، 22 سبتمبر 2008

مزيد من "الملتي ميديا " Multimidea

جهاز البيك آب..طراز صوت القاهرة
ابتعته من الزميل المرحوم زكريا شديد مدرس اللغة الفرنسية بمدرسة رشيد الثانوية
والذى تكَرّم بإهدائي عددًا من الكروت السياحية المطبوع عليها اسطوانات غنائية ألمانية
ـــــــــــــــ
بالإضافة إلي المكتبة المنزلية التقليدية التي أصبحت تضم ما يربو علي الألف كتاب (صورة أحد أركان المكتبة + ركن آخر للمكتبة) ، اتجهت مبكرا إلي ما يعرف حاليا بالملتي ميديا Multimidea .. لقد بدأت علاقتي بالميديا منذ الصبا حيث كان الراديو الكهربائي ماركة فيلكون الهولندية يمثل أكبر متعة شخصية لي ، بكل ما يبثه نت برامج وأغاني ونشرات أخبار..وخلال فترة الغربة بالوجه القبلي ، لم يكن ليفارقني جهاز الراديو الترانزيستور ، بجانب الاطلاع علي أحدث الكتب ، وتصفح الجرائد والمجلات والدوريات التي ترد للمكتبة..وبعد الزواج اقتنيت جهاز بيك آب من طراز صوت القاهرة منذ أواخر الستينيات ، وبدأت في تكوين مكتبة صوتية ضمت عشرات الأسطوانات مختلفة المقاسات:(78) و(45) و(33 وثلث) لفة ، احتوت علي المواد السمعية المتنوعة ، بدءا من القرآن الكريم ، المجود والمرتل ، بأصوات مشاهير القراء ، أمثال الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، ومرورا بالمقطوعات الموسيقية والغنائية، العربية والأجنبية وأغاني الأطفال ، وانتهاءا بروائع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ..
ــــــــــــــــــــــــ

صورة أول جهاز كاسيت أقتنيه في حياتي

طراز "سوني" مزوّد بمايك خارجي..

طالما سجلنا عن طريقه مختلف المناسبات العائلية وأصوات أولادنا الصغار

راديو كاسيت استريو ماركة Aiwa متعدد المزايا

كان ضمن مقتنياتنا أثناء العودة من الإعارة الخارجية في ليبيا

*ثم انتقلت إلي شرائط الكاسيت بعد ظهور أجهزة الكاسيت ، واقتناء أول جهاز كاسيت ، وسرعان ما تول اهتمامي إلي شرائط الكاسيت بدلا من الأسطوانات ، وسرعان ما تكونت بالمنزل مكتبة صوتية كبيرة ومتنوعة ، وساهم الأولاد في إثرائها باقتنائهم الشرائط الخاصة بهم.

المصحف المرتل داخل علبة قطيفة
*ومن أهم هذه الشرائط كان المصحف المرتل بصوت القارئ الراحل محمود خليل الحصرى إنتاج صوت القاهرة ، وعددها 23 شريطا داخل علبة قطيفة.
ــــــــــــــــــــــــ
* وكان أول جهاز تليفزيون نقتنيه في شقة الزوجية من طراز "تليمصر" 20 بوصة ، موبيليا أخضر اللون ، واستمر يعمل بكفاءة حتي عودتنا من الإعارة ، فكان مآله إلي الفتي إبراهيم نجل عم عبده بواب العمارة ..وبعد السفر إلي ليبيا والاستقرار في مدينة جادو الجبلية ، بدأت في تجهيز المسكن استعدادا لمجئ زوجتي وأولادى ، وكان جهاز التليفزيون الناشيونال الذى يعمل باللمس (والذى تبدو صورته إلي اليسار) ، بالإضافة إلي الراديو ـ الناشيونال كذلك ـ في مقدمة الأجهزة التي اشتريتها من متجر الشيخ خليفة ـ مدير المعهد الذى تم "تنسيبي" إليه ، ضمن باقي الأجهزة ، من ثلاجة وبوتاجاز ودفاية تعمل بالكيروسين...إلخ ، والأدوات والمفروشات المنزلية ، دون أية مقدمات مالية ، انتظارا لتسوية الرواتب بعد ثلاثة أشهر ، وكانت النتيجة أن الصرفية الأولي ، والتي كانت عبارة عن "بواكي" دنانير ليبية فئة الخمسة دنانير ، والتي كانت ملء "برزة" أى شنطة الخضار البلاستيك التي عرفت في مصر فيما بعد ، كانت من نصيب هذا التاجر الطيب ، في الوقت الذى أسرع فيه زملاء البعثة إلي صب هذه المبالغ في حساباتهم بالمصرف ، تمهيدا لتحويلها إلي مصر.وقد اصطحبنا هذا الجهاز معنا عند نزولنا لمصر في نهاية العام الدراسي الأول لقضاء عطلة الصيف ، وبعد العودة اشترينا جهازا آخر صغيرا لاستفبال قناتين لا ثالث لهما ، هما القناة الليبية من طرابلس ، والقناة التونسية.
* خلال العام الرابع والأخير من مدة الإعارة ، سارعت مع بعض الزملاء بالنتهاز فرصة نزول شحنة أجهزة تليفزيون ملون إلي الأسواق الشعبية بالمدينة ، واشتريت جهاز موبيليا مقاس 20 بوصة (وتبدو صورته إلي اليمين) ، وكان البث بالألوان قد دخل مصر مؤخرا.. وقد عانيت الأمرين لشحن هذا الجهاز إلي القاهرة من مطار طرابلس ، عن طريق شركة الطيران الهولندية KLM مرورا بأمستردام ، بسبب منع الطيران المباشر بين البلدين لظروف سياسية.
ـــــــــــــــ
ملحوظة: تم الاستغناء عن الأجهزة السمعية والمرئية التي انتهي عمرها الافتراضي ، عن طريق التبرع لمؤسسة د. أحمد عبده عوض الخيرية في رمضان 1431هـ. (أغسطس 2010م.)

ليست هناك تعليقات: