جهاز البيك آب..طراز صوت القاهرةـــــــــــــــ
حيث كان الراديو الكهربائي ماركة فيلكون الهولندية يمثل أكبر متعة شخصية لي ، بكل ما يبثه نت برامج وأغاني ونشرات أخبار..وخلال فترة الغربة بالوجه القبلي ، لم يكن ليفارقني جهاز الراديو الترانزيستور ، بجانب الاطلاع علي أحدث الكتب ، وتصفح الجرائد والمجلات والدوريات التي ترد للمكتبة..وبعد الزواج
اقتنيت جهاز بيك آب من طراز صوت القاهرة منذ أواخر الستينيات ، وبدأت في تكوين مكتبة صوتية ضمت عشرات
الأسطوانات مختلفة المقاسات:(78) و(45) و(33 وثلث) لفة ، احتوت علي المواد السمعية المتنوعة ، بدءا من القرآن الكريم ، المجود والمرتل ، بأصوات مشاهير القراء ، أمثال الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، ومرورا بالمقطوعات الموسيقية والغنائية، العربية والأجنبية وأغاني الأطفال ، وانتهاءا بروائع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ..
صورة أول جهاز كاسيت أقتنيه في حياتي
طراز "سوني" مزوّد بمايك خارجي..
راديو كاسيت استريو ماركة Aiwa متعدد المزايا
كان ضمن مقتنياتنا أثناء العودة من الإعارة الخارجية في ليبيا
*ثم انتقلت إلي شرائط الكاسيت بعد ظهور أجهزة الكاسيت ، واقتناء أول جهاز كاسيت ، وسرعان ما تول اهتمامي إلي شرائط الكاسيت بدلا من الأسطوانات ، وسرعان ما تكونت بالمنزل مكتبة صوتية كبيرة ومتنوعة ، وساهم الأولاد في إثرائها باقتنائهم الشرائط الخاصة بهم.
ــــــــــــــــــــــــ
* وكان أول جهاز تليفزيون نقتنيه في شقة الزوجية من طراز "تليمصر" 20 بوصة ، موبيليا أخضر اللون ، واستمر يعمل بكفاءة حتي عودتنا من الإعارة ، فكان مآله إلي الفتي إبراهيم نجل عم عبده بواب العمارة ..وبعد السفر إلي ليبيا والاستقرار في مدينة جادو الجبلية ، بدأت في تجهيز المسكن
استعدادا لمجئ زوجتي وأولادى ، وكان جهاز التليفزيون الناشيونال الذى يعمل باللمس (والذى تبدو صورته إلي اليسار) ، بالإضافة إلي الراديو ـ الناشيونال كذلك ـ في مقدمة الأجهزة التي اشتريتها من متجر الشيخ خليفة ـ مدير المعهد الذى تم "تنسيبي" إليه ، ضمن باقي الأجهزة ، من ثلاجة وبوتاجاز ودفاية تعمل بالكيروسين...إلخ ، والأدوات والمفروشات المنزلية ، دون أية مقدمات مالية ، انتظارا لتسوية الرواتب بعد ثلاثة أشهر ، وكانت النتيجة أن الصرفية الأولي ، والتي كانت عبارة عن "بواكي" دنانير ليبية فئة الخمسة دنانير ، والتي كانت ملء "برزة" أى شنطة الخضار البلاستيك التي عرفت في مصر فيما بعد ، كانت من نصيب هذا التاجر الطيب ، في الوقت الذى أسرع فيه زملاء البعثة إلي صب هذه المبالغ في حساباتهم بالمصرف ، تمهيدا لتحويلها إلي مصر.وقد اصطحبنا هذا الجهاز معنا عند نزولنا لمصر في نهاية العام الدراسي الأول لقضاء عطلة الصيف ، وبعد العودة اشترينا جهازا آخر صغيرا لاستفبال قناتين لا ثالث لهما ، هما القناة الليبية من طرابلس ، والقناة التونسية.
* خلال العام الرابع والأخير من مدة الإعارة ، سارعت مع بعض الزملاء بالنتهاز فرصة نزول شحنة أجهزة تليفزيون ملون إلي الأسواق الشعبية بالمدينة ، واشتريت جهاز موبيليا مقاس 20 بوصة (وتبدو صورته إلي اليمين) ، وكان البث بالألوان قد دخل مصر مؤخرا.. وقد عانيت الأمرين لشحن هذا الجهاز إلي القاهرة من مطار طرابلس ، عن طريق شركة الطيران الهولندية KLM مرورا بأمستردام ، بسبب منع الطيران المباشر بين البلدين لظروف سياسية.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق