الأحد، 14 سبتمبر 2008

مراسلة الصحف: أكثر من 500 كلمة ومقال

بدأت مراسلة الصحف في شهر مايو سنة 1982 بمقال عنوانه " هذه هي مصر " نشره لي الكاتب الراحل عبد الوهاب مطاوع في صدر " بريد الأهرام " عن قصة الشاب السعودى فاقد الذاكرة وليد سالم العنزى.. مما شجعني علي الكتابة في مختلف المناسبات في معظم الصحف والمجلات المصرية ، القومية والحزبية والمستقلة ، فبلغ مجموع الكلمات المنشورة لي حتي تاريخه أكثر من 500 كلمة.. واشتركت في محاورات مع قراء آخرين وبعض الشخصيات العامة مثل الفنانة ياسمين الخيام ، واستعان أحد المخرجين بآرائي في تقديم عمل تليفزيوني قصير علي نحو ما جاء في ص 30 جزء 2 من مدونة "كتاباتي الصحفية"..كما تلقيت بعض خطابات الإعجاب من كلا الجنسين..وبعد انقطاعي عن الكتابة لفترة معينة بسبب الانشغال بالعمل القيادى ، وفي أحد الأيام نشرت الأهرام استفسارا من المرحوم اللواء طبيب جراح عبد الحميد سلطان ، أحد أبطال ومصابي حرب أكتوبر ، عن أسباب غياب كاتب هذه السطور ، واصفا إياه بـ " المربي الفاضل".. ومن هنا بدأت المراسلة بيننا.
* وكما كان للكاتب الصحفي عبد الوهاب مطاوع الفضل في تقديمي لجمهور قراء الصحف ، فقد كان لصحفيين آخرين من محررى أبواب بريد القراء ، الفضل في تقديمي إلي قرائهم ، من أمثال: الراحل صلاح جلال المشرف علي نوادى العلوم وباب "شباب وعلوم" ، الراحل أحمد الصاوى محمد (1902 ـ 1989) ، محرر عمود "ماقل ودل" بجريدة "الأخبار" ، محمد البلك محرر باب "خطابك وصل" بمجلة "أكتوبر" ، محمد صالح المشرف علي باب " إذاعة وتليفزيون" بجريدة الأهرام ، محمد الباز المشرف علي صفخة "للقراء فقط" في جريدة "صوت الأمة" ،
جلال عامر أحد ضباط حرب أكتوبر وشارك في تحرير مدينه القنطره شرق..قدمني لقراء جريدة "القاهرة"
حمدى عبد الرحيم المشرف علي صفحة "مراسيل ومكاتيب" في جريدة "القاهرة" الصادرة عن وزارة الثقافة ، ثم حل محله جلال عامر ، أحمد البرى المشرف علي ملحق "سوق السيارات" بالعدد الأسبوعي لجريدة "الأهرام" ومحرر باب "طريق السلامة" ..
* وعلي عكس هؤلاء ، ومن الطرائف المتصلة بهذا الموضوع ، أن بعض الكتاب والمحررين لا يلتزمون بالأمانة العلمية أو الأخلاقية في عملهم ، ومن هؤلاء ـ علي سبيل المثال ـ أحد المحررين بجريدة قومية ، ويشرف علي صفحة الإذاعة والتليفزيون ، إلا أنه كان يستكثر الكلمات التي أرسلها إليه ، فيقوم بنشرها تحت أسماء وهمية لا تمت إلي صاحبها بصلة.كما كان هناك أحد الأدباء ـ ممن لا يجوز عليهم إلا الرحمة ـ ينشر مقالا أسبوعيا بمجلة "أكتوبر" ، فأرسلت إليه أحد مقالاتي ، فإذا به ينسب ما جاء به من أفكار إلي نفسه ، دون الإشارة إلي صاحب المقال من قريب أو بعيد ، .

ليست هناك تعليقات: