أثارت هذه الجهود انتباه كل من: 1. د.فاروق رخا وكيل أول الوزارة في الإسكندرية ، والذى اضطر أمام ضغوط التحويلات ـ فيما بعد ـ إلي جعل مدرسة علي بن أبي طالب ـ بالمخالفة لقانون التعليم ـ مدرسة متميزة ـ ضمن عدد من المدارس بمختلف المراحل علي مستوى المحافظة ـ لا تقبل إلا التلاميذ الحاصلين علي 95% من المجموع الكلي. 2. محمد رجب شرابي وكيل الوزارة الذى استدعي أ. محمد إبراهيم دسوقي مدرس الأحياء والمسئول عن الطباعة والتوزيع ، لمناقشته فيما ورد بالمطبوعات المرسلة لسيادته ، وأعرب عن إعجابه بها ، واحتفظ بها لحين توليه منصب الوكيل الأول في ديوان عام الوزارة ـ وبالتالي مديرا لمكتب الوزير ورئيسا عاما لامتحان الثانوبة العامة ـ خلفا للمهندس محمد الهريدى ، أثناء تولي د. حسين كامل يهاء الدين للوزارة..فبدأ بتطبيق بعض ماجاء بها علي المستوى القومي ، مثل: *تعميم غياب المادة (الذى كان قاصرا علي التعليم الفني)
*تحويل الحصص الاحتياطية إلي دروس تقوية من خلال أحد الدروس السابق الإعداد لها في دفتر الإعداد
*تشكيل لجان متابعة داخل المدرسة
*تشكيل لجان متابعة داخل المدرسة
*ترشيد استخدام الإجازات العارضة باستخدام أكثر من طريقة
*تأخير تسليم أرقام الجلوس لليوم الأخير في العام الدراسي
*إمكانية تقسيم التلاميذ علي أكثر من فسحة خلال اليوم الدراسي ـ دون التأثير علي سير الدراسة ـ للتغلب علي مشكلة ضيق الفناء
قيام معظم المدارس الآن بإعلان مواعيد مقابلة أولياء الأمور
(لقطة بالموبايل لمدرسة أم المؤمنين الابتدائية بمحرم بك..اضغط للتكبير)*تحديد مواعيد لاستقبال أولياء الأمور ، بحيث يتفرغ العاملون لمقابلتهم دون تعطيلهم عن أعمالهم (وأصبح من المعتاد الآن رؤية إعلان علي بوابة المدرسة بمواعيد مقابلة أولياء الأمور)..
*وغير ذلك مما شاهدته علي الطبيعة فيما بعد خلال مأموريات المركز القومي للامتحانات لمختلف المحافظات.
ومن الأفكار التي انتقلت إلي الوزارة مؤخرا ودخلت حيز التطبيق في عهد د. يسرى الجمل:
*مشروع اليوم الرياضي لتلاميذ المدارس باستغلال ملاعب مراكز الشباب ، من العام الدراسي 6/2007 حيث قمت بتطبيق هذه التجربة في مدرسة علي بن أبي طالب بالتنسيق مغ المركز الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الشئون الاجتماعية بمنطقة ميامي سنة 1/ 1992(أى منذ أكثر من 15 عاما)..
*يضاف إلي ذلك ما تردد مؤخرا عن اتخاذ إجراءات في المدارس لمواجهة تفشي وباء انفلونزا الخنازير ، وأهمها "تكرار فترة الترفيه (الـ break أوالفسحة) بحيث تكون لكل عدد من الصفوف كل على حدة وذلك لتقليل التجمعات، وأثناء الخروج يتم خروج الطلاب على دفعات" وقد سبق الإشارة إلي البند الأول كإحدى التجارب الناجحة في مدرسة علي بن أبي طالب (رغم الدخول في مشاكل مع الإدارة من أجل إقرارها) والبند الثاني سبق تطبيقه من جانبي كبند أساسي في "قواعد النظام المدرسي العام" في جميع المدارس التي توليت قيادتها ، وذلك بإلغاء جرس الانصراف ، وتنظيم عملية الانصراف بالتنسيق بين المشرف العام ومشرفي الأدوار (أو وكلاء المباني إن وجدوا) منعا من معاناة الطلاب من التكدس وضمانا لسلامتهم ، بحيث يسمح بانصراف كل فصل علي حدة وعلي التوالي ، وبمتابعة مدير المدرسة شخصيا والمتواجد بأرض الطابور. وإن دل هذا علي شئ فإنما يدل علي أن تجربة إدارتي هذه المدارس كانت بحمد لله سابقة للعصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق