(أتاح لي الالتحاق بالمركز القومي للامتحانات زيارة معظم محافظات الجمهورية)
مع الالتحاق بالعمل كخبير بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوى (للمزيد عن المركز) تقدمت بعدة مشروعات مطبوعة علي الكمبيوتر إلي د. شكرى سيد أحمد رئيس قسم التقويم التربوى علي مدى سنوات العمل بالمركز ، شملت جميع الأدوات الأدوات التي يستخدمها المقومون ، وفي مقدمتها أداة تقويم الإدارة المدرسية ، يليها أداة تقويم المبني المدرسي ، ثم الأنشطة اللاصفية ، ثم أداء المعلم ، وتم بالفعل الأخذ بالكثير من البنود المقترحة ، بالإضافة إلي دراسة بعنوان " مقترحات لتحسين العملية التقويمية " وأخرى بعنوان " ميثاق شرف مقترح للقائمين بأعمال التقويم التربوى" * وقد أتاح لي العمل بالمركز ، وما كان يتبعه في إحدى الفترات من إشراف علي امتحانات محو الأمية ، فرصة نادرة ، تمثلت في زيارة معظم محافظات الجمهورية ، من مطروح شمالا ، إلي قنا جنوبا ، ومن الإسماعيلية شرقا إلي واحة سيوة غربا ، بواقع عشرة أيام ـ غالبا ـ لكل محافظة ، ناهيكم عن تكرار زيارة العديد من المحافظات. كما أتاح لي الوقوف علي أوضاع العملية التعليمية ـ علي الطبيعة ـ علي المستوى القومي. يضاف إلي ذلك رؤية الحالة المتردية التي تعاني منها عملية التصدى لمحو الأمية. (لمزيد من التفصيلات ، اضغط هنا وهنا)* ولقد ارتبط العمل بالمركز ببعض الأنشطة الثقافية الخاصة بي ، وذلك علي النحو التالي:
1. البحث عن مكان المأمورية علي الخريطة ، ثم علي الأطلس الإلكتروني.
2. طباعة الخريطة التفصيلية للمركز المقرر زيارته والقرى التابعة له ، علي الطابعة المتصلة بالكمبيوتر في المنزل ، للاسترشاد بالخريطة الملونة خلال المأمورية.
3.اقتناء جدول مواعيد القطارات الذى تصدره هيئة السكك الحديدية بانتظام ، للتعرف علي القطارات المناسبة ، والمسارعة بالحجز المسبق في الدرجة الثانية المكيفة..حيث كنت أفضل السفر بالقطار كلما أمكن ، وإلا ، فلا مفر من الحجز في أوتوبيس غرب الدلتا أولا ، ثم استخدام الميكروباصات كحل أخير.
(زبارة هرم ميدوم أثناء مأمورية الواسطي محافظة بني سويف)
4.الحرص علي زيارة الأماكن الأثرية والسياحية التي تضمها كل مأمورية ، ضمن فريق العمل.
5.الكتابة عن أهم الانطباعات المترتبة علي الرحلة ، وإرسال ما أمكن منها للنشر في الصحف ـ وخاصة ملحق سوق السيارات الصادر عن الأهرام.
6. مشاهدة معالم النقلة الحضارية في مجال التعليم في عهد د. حسين كامل بهاء الدين وزير التربية والتعليم ، والمتمثلة في عدة جوانب ، أهمها انتشار الأبنية التعليمية الجديدة في كل ربوع مصر ، حتي القرى والنجوع ، وكانت بلونها الوردى الجميل أشبه بالمنارات التي تضئ ظلام التخلف ، خاصة بما كانت تضمه هذه الأبنية من ملاعب وحدائق ومرافق وحجرات للتطوير التكنولوجي ومعامل حديثة للعلوم وأجهزة الحاسب الآلي...إلخ.أما الانضباط فقد بلغ ذروته في عهد هذا الرجل ، وسرعان ما اختفي بخروجه من الوزارة ، و"عادت ريمة لعادتها القديمة".
* للمزيد عن هذه المرحلة..انقر هنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق