ـــــــــــــــ
أحد إعلانات الدعاية الانتخابية
ــ الاهتمام بالشأن العام مبكرا والترشح لانتخابات الاتحاد القومي خلال المرحلة الجامعية ــ
* مارست العمل السياسي وأنا طالب بالجامعة ، حيث كان شباب هذا الوقت متحمسين جدا لما يفعله الرئيس جمال عبد الناصر في جميع المجالات وعلي كافة المستويات من أعمال تصب في مجرى واحد ، ألا وهو كرامة المواطن وكرامة مصر وكرامة الأمة العربية من الخليج للمحيط ، وكنا نصدقه ونثق به في كل ما يقوله ، ومن هنا كان التفكير في النزول للمعنرك السياسي ، وخوض انتخابات الاتحاد القومي ، التنظيم السياسي الوحيد الموجود في لك الوقت ، والذى أنشأته ثورة يوليو 1952 سنة 1957 ليكون تنظيما سياسيا بديلا لهيئة التحرير التي أنشئت عام1953، وتحول فيما بعد إلي الاتحاد الاشتراكي العربي ، الذى أعلن الرئيس جمال عبد الناصر عن تأسيسه في 4 يوليو 1962 كتنظيم موحد يقود الحياة السياسية في مصر، ويضم جميع قوى الشعب العاملة ، وهم الفلاحون والعمال والجنود والمثقفون والرأسمالية الوطنية
* وقد تحولت حجرتي في بيتنا القديم بمحرم بك إلي خلية من النحل من أبناء عمي ، بعد توفير أدوات الكتابة اللازمة بالكميات المناسبة ، لعمل الدعاية المطلوبة وطبع الإعلانات وتوزيعها علي التجمعات المختلفة أولصقها علي الجدران ، كما اصطحبني لعض أعمامي وأولادهم إلي المقاهي لإلقاء الخطب أمام روادها ، وأمام المصلين في الزاوية الكائنة بشارعنا عقب أداء ذلاة الجمعة...وهكذا.
ــ الاهتمام بالشأن العام مبكرا والترشح لانتخابات الاتحاد القومي خلال المرحلة الجامعية ــ
* مارست العمل السياسي وأنا طالب بالجامعة ، حيث كان شباب هذا الوقت متحمسين جدا لما يفعله الرئيس جمال عبد الناصر في جميع المجالات وعلي كافة المستويات من أعمال تصب في مجرى واحد ، ألا وهو كرامة المواطن وكرامة مصر وكرامة الأمة العربية من الخليج للمحيط ، وكنا نصدقه ونثق به في كل ما يقوله ، ومن هنا كان التفكير في النزول للمعنرك السياسي ، وخوض انتخابات الاتحاد القومي ، التنظيم السياسي الوحيد الموجود في لك الوقت ، والذى أنشأته ثورة يوليو 1952 سنة 1957 ليكون تنظيما سياسيا بديلا لهيئة التحرير التي أنشئت عام1953، وتحول فيما بعد إلي الاتحاد الاشتراكي العربي ، الذى أعلن الرئيس جمال عبد الناصر عن تأسيسه في 4 يوليو 1962 كتنظيم موحد يقود الحياة السياسية في مصر، ويضم جميع قوى الشعب العاملة ، وهم الفلاحون والعمال والجنود والمثقفون والرأسمالية الوطنية
* وقد تحولت حجرتي في بيتنا القديم بمحرم بك إلي خلية من النحل من أبناء عمي ، بعد توفير أدوات الكتابة اللازمة بالكميات المناسبة ، لعمل الدعاية المطلوبة وطبع الإعلانات وتوزيعها علي التجمعات المختلفة أولصقها علي الجدران ، كما اصطحبني لعض أعمامي وأولادهم إلي المقاهي لإلقاء الخطب أمام روادها ، وأمام المصلين في الزاوية الكائنة بشارعنا عقب أداء ذلاة الجمعة...وهكذا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق