ـــــ ماذا ..لو؟! ــــــماذا لو؟!
* مقدمة لغوية: "لَوْ" تأتي على خمسة وجوه: – الأول: حرف مصدري، يُسبَك منه ومما بعده مصدرمؤوّل، نحو: «يودّ أحدُهم لو يُعَمَّر ألفَ سنة» – الثاني: حرف تقليل، نحو: [اِلْتَمِسْ ولو خاتَماً من حديد] – الثالث: حرفٌ للعَرض، وللتمنّي، نحو: [لو تنْزل عندنا فتُصيبَ خيراً] – الرابع: حرف وصل (يؤتى به لتقوية المعنى، ووصل بعض الكلام ببعض)، نحو قوله تعالى: «واللهُ مُتِمُّ نوره ولو كره الكافرون»، – الخامس: حرف شرط، غير جازم. ولا بدّ له - كسائر أدوات الشرط - من شرط وجواب.
* ومقدمة فقهية: "إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان" حديث شريف رواه مسلم
مدرسة أبو تيج الصناعية بداية الاغتراب "بمزاجي"!
* ماذا لو استمريت في العمل في قلم الإيجارات بالديوان العام لمصلحة الجمارك المصرية بباب الكرستة بالإسكندرية ، ويربطها بمحل الإقامة في محرم بك خط ترام البلد رقم 6 علي بعد نصف ساعة تقريبا من محطة بوالينو ، وصرفت النظر عن طلب التعيين في "أى مكان بالتربية والتعليم" علي نحو ماكتبت بخط يدى علي النموذج الخاص بذلك ، الأمر الذى انتهي باستلامي العمل في الوجه القبلي بمدرسة أبو تيج الصناعية بمحافظة أسيوط ،إيذانا ببداية مرحلة اغتراب استمرت نحو 10 سنوات؟!علما بأن دخولي مصلحة الجمارك لم يحدث من فراغ ،ولكنه جاء نتيجة لامتحان نجريرى بمعرفة "ديوان الموظفين" حصلت فيه علي ترتيب متقدم جدا، وكان رئيس المكتب المرحوم أ. عزيز إنسانا مهذبا ولطيفا جدا ، وعندما عرف أني أجيد الكتابة علي الآلة الكاتبة ، أسند إلي بريد الصادر والوارد للمكتب
* مقدمة لغوية: "لَوْ" تأتي على خمسة وجوه: – الأول: حرف مصدري، يُسبَك منه ومما بعده مصدرمؤوّل، نحو: «يودّ أحدُهم لو يُعَمَّر ألفَ سنة» – الثاني: حرف تقليل، نحو: [اِلْتَمِسْ ولو خاتَماً من حديد] – الثالث: حرفٌ للعَرض، وللتمنّي، نحو: [لو تنْزل عندنا فتُصيبَ خيراً] – الرابع: حرف وصل (يؤتى به لتقوية المعنى، ووصل بعض الكلام ببعض)، نحو قوله تعالى: «واللهُ مُتِمُّ نوره ولو كره الكافرون»، – الخامس: حرف شرط، غير جازم. ولا بدّ له - كسائر أدوات الشرط - من شرط وجواب.
* ومقدمة فقهية: "إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل؛ فإن لو تفتح عمل الشيطان" حديث شريف رواه مسلم
* ماذا لو استمريت في العمل في قلم الإيجارات بالديوان العام لمصلحة الجمارك المصرية بباب الكرستة بالإسكندرية ، ويربطها بمحل الإقامة في محرم بك خط ترام البلد رقم 6 علي بعد نصف ساعة تقريبا من محطة بوالينو ، وصرفت النظر عن طلب التعيين في "أى مكان بالتربية والتعليم" علي نحو ماكتبت بخط يدى علي النموذج الخاص بذلك ، الأمر الذى انتهي باستلامي العمل في الوجه القبلي بمدرسة أبو تيج الصناعية بمحافظة أسيوط ،إيذانا ببداية مرحلة اغتراب استمرت نحو 10 سنوات؟!علما بأن دخولي مصلحة الجمارك لم يحدث من فراغ ،ولكنه جاء نتيجة لامتحان نجريرى بمعرفة "ديوان الموظفين" حصلت فيه علي ترتيب متقدم جدا، وكان رئيس المكتب المرحوم أ. عزيز إنسانا مهذبا ولطيفا جدا ، وعندما عرف أني أجيد الكتابة علي الآلة الكاتبة ، أسند إلي بريد الصادر والوارد للمكتب
ــــــــــ
* ماذا لو قبلت العرض بالتحويل لتدريس اللغة الإنجليزية منذ العام الأول للتعيين بالمكتبات المدرسية ، التي استمريت فيها ثماني سنوات ، حتي صدر القرار الوزارى بالتحويل لتدريس المواد الاجتماعية بالثانوى؟!
طابع بريد الجماهيرية
إسلام ابني أمام "العنباية"
* ماذا لو استمريت في العمل بدولة ليبيا بعد انتهاء مدة الإعارة وقيام الأمانة العامة للتربية والتعليم بطرابلس والأمانة الفرعية بمدينة جادو ، بتحرير عقود عمل لي بنفس تدرج المرتب الذى وصل إلي 380 دينارا شهريا ، عندما كان الدينار الليبي يساوى 3 دولار أمريكي وتلت ، مع الاحتفاظ بالإقامة العائلية في نفس السكن ، وهو عبارة عن حوش به شجرة كرموز وشجرة عنب ، وقطعة أرض قمنا باستصلاحها لزراعة بعض الخضروات ، وعمل عشة فراخ كبيرة ، وفرن للخبيز في الحديقة الخلفية ، والعمل بنفس المعهد ، وهو معهدإسماعيل
* ماذا لو قبلت العرض بالتحويل لتدريس اللغة الإنجليزية منذ العام الأول للتعيين بالمكتبات المدرسية ، التي استمريت فيها ثماني سنوات ، حتي صدر القرار الوزارى بالتحويل لتدريس المواد الاجتماعية بالثانوى؟!
طابع بريد الجماهيرية
إسلام ابني أمام "العنباية"
* ماذا لو استمريت في العمل بدولة ليبيا بعد انتهاء مدة الإعارة وقيام الأمانة العامة للتربية والتعليم بطرابلس والأمانة الفرعية بمدينة جادو ، بتحرير عقود عمل لي بنفس تدرج المرتب الذى وصل إلي 380 دينارا شهريا ، عندما كان الدينار الليبي يساوى 3 دولار أمريكي وتلت ، مع الاحتفاظ بالإقامة العائلية في نفس السكن ، وهو عبارة عن حوش به شجرة كرموز وشجرة عنب ، وقطعة أرض قمنا باستصلاحها لزراعة بعض الخضروات ، وعمل عشة فراخ كبيرة ، وفرن للخبيز في الحديقة الخلفية ، والعمل بنفس المعهد ، وهو معهدإسماعيل
الجيطالي ، أكبر معهد للمعلمين في ليبيا؟!
ـــــــــ
* ماذا لو لم أتوسع في الإنفاق علي تأثيث المسكن في ليبيا لاستقبال
أسرتي ، لدرجة شراء دولاب ملابس يمكن طيه ووضعه في شنطة ، وكانت النتيجة هي
القيام بتوزيع أول صرفية بعد ثلاثة أشهر علي محلات الأجهزة والمفروشات ،
وكانت الصرفية المشار إليها عبارة عن عدد كبيرمن البواكي موضوعة فيما يسمي
"البُرزة" (الكيس البلاستيك الذى ظهر في مصر فيما بعد ويطلقون عليه
"الشنطة") ، في الوقت الذى قام باقي الزملاء بإيداع هذه الصرفية في
حساباتهم المالية في المصرف الليبي؟!
* ماذا لو حاولت ترشيدالإنفاق خلال قضاء الإجازات في مصر ، وتجنب الإسراف في شراء واقتناء كماليات غير ضرورية ، مثل جهاز العرض السينمائي 16 بوصة وبعض الأفلام ، وأورج كهربائي ومايحتاج إليه من نوت موسيقية إيطالية بالعملة الصعبة...إلخ ، وتمكنت من توفير المبالغ المالية التي تم إنفاقها بالدولار علي هذه الأشياء، التي سرعان ما تعرضت للإهمال والتلف؟!
* ماذا لو احتفظت بالدولارات المتبقية في حسابي في المصرف الليبي ، والتي عدت بها في نهاية الإعارة وقدرها نحو 11 ألف دولار أمريكي ، ولم أقم باستهلاكها في أمور غير ضرورية خلال بضع سنوات ، فيما عدا حجز السيارة نصر 127 بالعملة الأجنبية لاكتساب أولوية في الاستلام واستئجار محل لاستغلاله في مشروع تجارى ، لم يقدر له الاستمرار وحجز قطعة أرض في منطقة كنج مريوط اضطررت للتنازل عنها فيما بعد ،وأخرى في الكيلو 26 بالساحل الشمالي تم البناء عليها ، وهي الوحيدة المتبقية حتي تاريخه (18/11/2023) وتم تسوية جيازتها لدى الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وجارى عمل اللازم لتسجيلها بالشهر العقارى
* ماذا لو احتفظت باستئجار المحل الكائن بمنطقة الساعة فكتوريا ، والذى استخدمته كمكتبة وخردوات ولعب أطفال ، لعدة سنوات ، إلا أن ظروف العمل تعارضت مع حاجة المحل لنوع من التفرغ ، لتغطية مصاريفه ، وخاصة الضرائب التي كانت تحتسب جزافيا ، ولم أجد من يتعاون معي علي تبادل مواعيد فتحه ، مما اضطرني للتنازل عنه في نهاية المطاف؟!
سيارة فيات 1600
* ماذا لو احتفظت بالسيارة فيات 1600 التي اشتريتها مستعملة من أحد الزملاء في مدرسة جناكليس التجارية ، وبعد 6 شهور تخلصت منها لكثرة أعطالها ، ثم السيارة نصر 127 التي اشتريتها علي الزيرو بالعملة الصعبة ، وظلت معي نحو18 عاما ، إلا أني تسرعت بعرضها للبيع بمعرفة أحد أولياء الأمور ، الذى استغل إلحاحي علي بيعها وهبط بثمنها إلي الثلث تقريبا؟!
ـــــــــــــــــــ
* ماذا لو احنفظت لأحفادى بالأسطوانات والجزء الأكبر من مكتبتي المنزلية ، ويضم عدد 1000 كتاب في مختلف أصناف المعرفة ، بما في ذلك مجموعة "مكتبة الأسرة" التي كنت مواظبا علي شرائها بمجرد صدورها علي مدى عدة سنوات ، ولكني قررت إهداءها لمكتبة مدرسة علي بن أبي طالب ع.م. للبنين ، والتي ارتبط اسمي بها لما بذلته فيها من جهود غير مسبوقة ، وقمت بالفعل بإعداد الكشوف الخاصة بهذه الكنب ، إلا أن أمينة المكتبة تراجعت في نهاية الأمر ، بحجة الحاجة إلي ترخيص بقبول الأإداء من الإدارة التعليمية ، مما جعلني أقوم بإهدائها إلي المشروع الخيرى الذى تبناه د. أحمد عبده عوض الأستاذ بجامعة الأزهر ، ضمن أشياء ومبالغ نقدية أخرى ، وقام هو بعمل مكتبة للقرية عن طريق هذه الكتب ، وعين لها أمين مكتبة.
أ. د. أحمد عبده عوض
ملحوظة: المكتبة والبيك آب "صوت القاهرة" ومكتبة الأسطوانات ذهبت إلي مشروعه الخيرى ، وذلك بالإضافة إلي العديد من الأجهزة والملابس المستعملة والمبالغ النقدية ، وأدعو الله أن يتقبلها في ميزان حسناتي
* ماذا لو احتفظت بالدولارات المتبقية في حسابي في المصرف الليبي ، والتي عدت بها في نهاية الإعارة وقدرها نحو 11 ألف دولار أمريكي ، ولم أقم باستهلاكها في أمور غير ضرورية خلال بضع سنوات ، فيما عدا حجز السيارة نصر 127 بالعملة الأجنبية لاكتساب أولوية في الاستلام واستئجار محل لاستغلاله في مشروع تجارى ، لم يقدر له الاستمرار وحجز قطعة أرض في منطقة كنج مريوط اضطررت للتنازل عنها فيما بعد ،وأخرى في الكيلو 26 بالساحل الشمالي تم البناء عليها ، وهي الوحيدة المتبقية حتي تاريخه (18/11/2023) وتم تسوية جيازتها لدى الهيئة العامة للإصلاح الزراعي وجارى عمل اللازم لتسجيلها بالشهر العقارى
* ماذا لو احتفظت باستئجار المحل الكائن بمنطقة الساعة فكتوريا ، والذى استخدمته كمكتبة وخردوات ولعب أطفال ، لعدة سنوات ، إلا أن ظروف العمل تعارضت مع حاجة المحل لنوع من التفرغ ، لتغطية مصاريفه ، وخاصة الضرائب التي كانت تحتسب جزافيا ، ولم أجد من يتعاون معي علي تبادل مواعيد فتحه ، مما اضطرني للتنازل عنه في نهاية المطاف؟!
سيارة فيات 1600
* ماذا لو احتفظت بالسيارة فيات 1600 التي اشتريتها مستعملة من أحد الزملاء في مدرسة جناكليس التجارية ، وبعد 6 شهور تخلصت منها لكثرة أعطالها ، ثم السيارة نصر 127 التي اشتريتها علي الزيرو بالعملة الصعبة ، وظلت معي نحو18 عاما ، إلا أني تسرعت بعرضها للبيع بمعرفة أحد أولياء الأمور ، الذى استغل إلحاحي علي بيعها وهبط بثمنها إلي الثلث تقريبا؟!
ـــــــــــــــــــ
* ماذا لو احنفظت لأحفادى بالأسطوانات والجزء الأكبر من مكتبتي المنزلية ، ويضم عدد 1000 كتاب في مختلف أصناف المعرفة ، بما في ذلك مجموعة "مكتبة الأسرة" التي كنت مواظبا علي شرائها بمجرد صدورها علي مدى عدة سنوات ، ولكني قررت إهداءها لمكتبة مدرسة علي بن أبي طالب ع.م. للبنين ، والتي ارتبط اسمي بها لما بذلته فيها من جهود غير مسبوقة ، وقمت بالفعل بإعداد الكشوف الخاصة بهذه الكنب ، إلا أن أمينة المكتبة تراجعت في نهاية الأمر ، بحجة الحاجة إلي ترخيص بقبول الأإداء من الإدارة التعليمية ، مما جعلني أقوم بإهدائها إلي المشروع الخيرى الذى تبناه د. أحمد عبده عوض الأستاذ بجامعة الأزهر ، ضمن أشياء ومبالغ نقدية أخرى ، وقام هو بعمل مكتبة للقرية عن طريق هذه الكتب ، وعين لها أمين مكتبة.
أ. د. أحمد عبده عوض
ملحوظة: المكتبة والبيك آب "صوت القاهرة" ومكتبة الأسطوانات ذهبت إلي مشروعه الخيرى ، وذلك بالإضافة إلي العديد من الأجهزة والملابس المستعملة والمبالغ النقدية ، وأدعو الله أن يتقبلها في ميزان حسناتي
إلاأني في الآونة الأخيرة (ولعله من وسوسة الشياطين) بدأ ينتابني شعور بالتقصير في حق أحفادى الذين لم يستفيدوا من المكتبة ولم يتمتعوا بالأسطوانات ، صحيح عندهم الآن أحدث الموبايلات وبها كل ما هو موجود في الكتب والأسطوانات ،ولكن تفرق كنير بين وجود المكتبة والأسطوانات أمامهم كلما جاءوا لزيارة بيت جدهم ، وبين خلو البيت من وسائل التثقيف والترفيه ، والتي تربي أولادى عليها منذ نعومة أظفارهم
وكنت بعد الزواج قد اقتنيت جهاز بيك آب من طراز صوت القاهرة منذ أواخر الستينيات ، وبدأت في تكوين مكتبة صوتية ضمت عشرات الأسطوانات
مختلفة المقاسات:(78) و(45) و(33 وثلث) لفة ، احتوت علي المواد السمعية
المتنوعة ، بدءا من القرآن الكريم ، المجود والمرتل ، بأصوات مشاهير القراء
، أمثال الشيخ محمود خليل الحصرى والشيخ عبد الباسط عبد الصمد ، ومرورا
بالمقطوعات الموسيقية والغنائية، العربية والأجنبية وأغاني الأطفال ،
وانتهاءا بروائع أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ..
والخلاصة أن التبرع بالمكتبةوالأسطوانات جاء مبكرا وكان المفروض حدوثه في مرحلة لاحقة ، ولكن من ناحية المبدأ فإني علي يقين من أن د. أحمد عوض ـ وقد شاهدته علي شاشة قناته وهو يشارك رجال القرية في نقل الأثاث لإحدى الأسر المحتاجة ـ استطاع الاستفادة إلي أقصي حد من بيع الأسطوانات في تزويج إحدى الفتيات أوأحد أعمال الخير ، مما هوأفضل من الترفيه عن الأحفاد
ــ مشروعات فاشلةــ
* في انتظار التعيين ، قمت بفتح معهد ليلي فاستأجرت شقة من حجرتين في منزل حديث البناء بالدور الأرضي بامتداد شارع جرين خلف محكمة كرموز ، وزودنه بالأثاث اللازم من مناضدومقاعد عن طريق الشراء تارة والاستئجار تارة أخرى ، وبدأت في عمل الدعاية المطلوبة واستقبال وفيد التلاميذ...إلخ ، إلا أن (للحديث بقية)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق