ـــــــ
* مقابر العمود: شهدت الإسكندرية تحديث الجبانات منذ عام 1302هـ (يونيو عام 1884م)، حين صدر قرار من نظارة الداخلية بشأن العناية بجبانة عمود السوارى..التفاصيل
ملخص سيرة لأحد المعلمين ، الذى أمضي حياته عاشقا للتربية والتعليم والثقافة والإعلام بوجه عام..بدأ حياته العملية أمينا لمكتبة إحدى مدارس الوجه القبلي ، فجعل منها مركزا ثقافيا ومركز إشعاع في البيئة المحلية، ثم تدرج في وظائف التربية والتعليم حتي وظيفة مدير إدارة مدرسة ثانوية ، ثم اختتم حياته المهنية بالعمل خبيرا للتقويم التربوى ..كما شارك في الحياة الثقافية بكتاباته المتواضعة لبعض الصحف والمجلات ، والتي بلغت أكثر من 500 كلمة ومقال صحفي.بالإضافة إلي محاولة تدعيمها بأكبر كم من الروابط ذات الصلة.
ـــــــ
* لن أنسي ما حييت ، تلك الخدمات ، التي طوق رقبتي بها ، بعض أولياء الأمور ، الذين كانوا يرون في شخصي الضعيف ، الإنسان الجدير بتفانيهم في عمل أى شئ يسعدني ، تعبيرا عن تقديرهم لما أفعله في إطار عملي مديرا للمدرسة ، خدمة لأبنائهم ،من رعاية تربوية غير مسبوقة ، في أى نوع من المدارس ، وأخص من هؤلاء السادة ضباط الشرطة الأفاضل
* عندما أرادت السكرتيرة الإدارية الخاصة بمكتبي ، الحصول علي رخصة قيادة خاصة ، اتفقت مع أحد عمداء الشرطة الأفاضل ، علي اصطحابها بنفسه في سيارته الخاصة ، متوجها بها إلي المكتب المختص ، ومعاونتها في استخراج الرخصة المطلوبة في نفس اليوم
* عندما أرادت إحدى المدرسات استخراج رخصة مرور ، اتفغقت مع عميد شرطة دمث الخلق يعمل في إحدى الإدارات بالمبني القديم للداخلية بأبي الدرداء ، حيث مكتب المرور الذى يتبعه محل إقامتها ، وأرسل معها أحد المجندين لمعاونتها في إنهاء الإجراءات المطلوبة
* بالنسبة لزملائي من العاملين بالمدرسة ، لم أكن أحمل هم إجراء أى إصلاح تحتاجه سيارتي الخاصة ، خاصة لو تعطلت مني في الطريق إلي المدرسة ، فكان أحدهم يتطوع مشكورا بعمل اللازم ، علي نفقتي طبعا ، وعندما توجهت بأسرتي إلي مرسي مطروح خلال انتدابي رئيسا للجنة الثانوية العامة ، وتركت السيارة في الإسكندرية ، كان أحد الزملاء يتطوع مشكورا بالقيام بعملية تسخين الموتور طوال مدة السفر ، لكي لا أواجه مشكلة في تشغيلها بعد فترة الغياب
ـــــــــــــــسمي علي
ــــــــ