ــــــــ
ـــــــــ
* "انقذونا من قذافي أبو طالب"!
طوال عملي بالإدارة المدرسية كان هناك ناس مبهورين من عملي ، وهم الأغلبية ، سواء من العاملين معي ، أو المسئولين في الإدارة التعليمية ، أو الطلبة وأولياء الأمور ، وكان هناك قلة مفروسين مني!
وقد حظيت بما لا يحلم به أحد من صور الدعم والتشجيع والتكريم ، كما عانيت أشد المعاناة من صداع الشكاوى الكيدية التي تصل الإدارة التعليمية ضدى ، حتي آخر يوم لي في الخدمة!..
طوال عملي بالإدارة المدرسية كان هناك ناس مبهورين من عملي ، وهم الأغلبية ، سواء من العاملين معي ، أو المسئولين في الإدارة التعليمية ، أو الطلبة وأولياء الأمور ، وكان هناك قلة مفروسين مني!
وقد حظيت بما لا يحلم به أحد من صور الدعم والتشجيع والتكريم ، كما عانيت أشد المعاناة من صداع الشكاوى الكيدية التي تصل الإدارة التعليمية ضدى ، حتي آخر يوم لي في الخدمة!..
وقد تفننوا في صياغة الشكاوى ، بدءً من وضع أسماء جميع العاملين في إحدى الشكاوى بعد نقلها من النشرة الداخلية ، مما جعل المحقق يحضر إلي المدرسة ويقضي يوما بطوله في أحد المكاتب ، ويستدعي جميع العاملين واحدا تلو الآخر ، ليسأله: هل هذا توقيعك؟ فتكون الإجابة بالنفي المصحوب بالاستنكار..
للمزيد
* كله إلا تحية العلم!
* اسمها مدرسة مبارك (يعني مش مدرسة أبوك!)
أثناء عملي كمدير لمدرسة حسني مبارك الثانوية المسائية للبنين بالمنتزه ، وأثناء تواجدى بأرض الطابور ، لاحظت إن إحدى المدرسات لا تقف أمام تلاميدها ، كما تقضي تعليماتي التي يلتزم بها جميع مدرسي الحصة الأولي ..
وكانت تجلس في ظل السور ، علي جذع شجرة ممدد خلف الطابور ..
وعندما سألتها عن سبب امتناعها عن الوقوف أمام فصلها شأنها شأن بقية زملائها ، خاصة أثناء تحية العلم ، تظاهرت بالإعياء ، فأخبرتها أنها في هذه الحالة ، عليها تقديم اعتذار عن الحصة وإسنادها لأحد زملائها ، ولكنها وعدت بعدم تكرار ذلك..
عندما كنت رئيسا للجنة امتحان الثانوية العامة بمدرسة مبارك الثانوية بنين للمتفوقين بشرق الإسكندرية ..
وفي أول يوم لسير الامتحان ، وبعد بداية الامتحان بربع ساعة ، وقد استقرت اللجان طلابا وملاحظين ومراقبين ، وتم توزيع الأسئلة وانصرف الطلاب للإجابة... إلخ..أخبرني مسئول الأمن بوجود أحد الملاحظين علي البوابة ومصر علي الدخول وطلب الحديث معي...للمزيد
أثناء بداية العمل في الفترة المسائية ، بمدرسة علي بن أبي طالب ع.م. للبنين بإدارة المنتزه التعليمية ، ومع التمهيد لبداية الطابور ، لاحظت قيام أحد مدرسي اللغة العربية - وكان منتدبا من التعليم الابتدائي لسد العجز - بدخول مسجد المدرسة الكائن أمام الفناء ، ويصطحب معه بعض التلاميذ ، بحجة أداء شعائر صلاة الظهر، ويوما بعد يوم تزايدت أعداد التلاميذ الذين يتوافدون علي المسجد برعاية وحماية هذا المدرس ، وتعمد إطالة الصلاة حتي تنتهي مراسم الطابور وتحية العلم ، بينما يقف زملاؤهم تحت أشعة الشمس العمودية الحارقة!...للمزيد
النشرة الداخلية
* من نوادر الترببة والتعليم: أثناء عملي مديرا لإدارة مدرسة مصطفي كامل الثانوية العسكرية.. وهي مدرسة كبيرة وعريقة وتقع في أحد أحياء الإسكندرية الراقية بين كفر عبده وسموحة ، وكان عدد العاملين فيها 175 من المعلمين والأخصائيين والإداريين والعمال ، بخلاف مكتب التربية العسكرية ويضم نحو 10 عسكريين برئاسة عقيد ، وكان فيها 17 وكيلا بجدول يرفضون التفرغ حرصا علي دروسهم الخصوصية...للمزيد
سورة الفجرالآية 14
* "إن ربك لبالمرصاد"
تم انتدابي رئيسا للجنة امتحان الثانوية العامة نظام جديد دور ثاني في مدرسة الشهيد المعناوى بمدينة مرسي مطروح..
ولما كان الامتحان يعقد في شهر أغسطس ، فاعتبرتها فرصة مناسبة لاصطحاب أسرتي معي لقضاء عدة أسابيع كمصيف ، واستأجرت الشقة المناسبة القريبة من مقر اللجنة والسوق في نفس الوقت..للمزيد
سقوط أحد الطلبة تحت عجلات القطار
* الضرب ممنوع في المدارس
ومع ذلك كنا نضرب أحيانا ضربا مبرحا!
الكلام ده حصل وأنا مدير مدرسة حسني مبارك الثانوية بإدارة المنتزه التعليمية
المدرسة تقع في محطة قطار طوسون ، خلف الأكاديمية البحرية ، وكانت وسيلة المواصلات الأساسية بينها وبين البلد هي قطار خط أبي قير
وبالرغم من قيام المدرسة بتوعية الطلبة بالتزام الانضباط في الطريق من وألي المدرسة ، وطوال مرورهم بمدينة الضباط السكنية ، وخلال ركوبهم القطار ، فقد كانت هناك قلة منهم لا يأبهون بهذه التعليمات ، المبلغة إليهم وإلي أهاليهم في رسائلنا المستمرة لأولياء الأمور ، وضمن تعليمات النظام المدرسي..للمزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق