الأربعاء، 7 يناير 2009

المدرسة الناصرية الثانوية


واجهة المدرسة الناصرية الثانوية
التي قضيت فيها 6 سنوات دراسية كاملة
صورة حديثة
 للافتة المدرسة تعلو الجدارية
اثنان من خمسة أبنية للمدرسة الناصرية الثانوية..
إلي اليمين مبني العلوم ـ الذى تم اقتطاعه مع مبني الشهيد لإنشاء مدرسة جديدة هي "مبارك ث " ـ
وإلي اليسار مبني السودان ـ الذى يقع خلفه مبني الإدارة ومبني الأدبيمبني القسم الأدبي 
وتقع به حجرة المواد الاجتماعية
حيث كنا نمضي أجمل أوقات الفراغ مع أسرة التدريسمدرسة مبارك الثانوية للبنين
 ـ التي خصصها د.فاروق رخا وكيل أول الوزارة للمتفوقين ـ
ما هي إلا جزء مقتطع من الناصرية الثانوية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* استقر بي المقام في رحلة التنقلات في المدرسة الناصرية الثانوية للبنين بإدارة شرق الإسكندرية التعليمية ، عندما كانت هذه المدرسة تعيش عصرها الذهبي تحت إدارة الداعية الإسلامي الكبير المرحوم الأستاذ حسن قرعش ، المعروف بالشدة والحزم ، إلي جانب نشاطه الديني والخيرى، من خلال مسجد سيدى بشر وأحد المساجد الأخرى الأهلية الكائن أمام محطة ترام سيدى بشر (محمد علي إبراهيم..بمحطة سيدى بشر الترام) ..
ــــــــــــــــــــــــ
منزل الأستاذ حسن قرعش أمام محطة سيدى بشر الترام
* وكان يقيم بنفس المنطقة أمام المسجد علي الجانب الآخر من شريط الترام.. وسرعان ما أثبت وجودي في التعليم الثانوى العام ، ونلت ثقة وإعجاب وتقدير مدرس أول المادة أ. فايز عبد النور ، وموجه المادة د. سيد أحمد ومدير المدرسة. كان المدير مسئولا عن المدرسة ـ كمدرسة واحدة تضم نحو 45 فصلا (لكل فترة) ـ بفترتيها الصباحية (للصفين الثاني والثالث) والمسائية للصف الأول ..
 مقال رقم 138 
بعنوان "يتم حشرهم داخل المقاعد الضيقة"
عن الكثافة في المدرسة الناصرية الثانوية ، وقد أثار وقتها زوبعة في وكالة الوزارة ،
واتصل أ. عبد الرزاق المكي بمدير المدرسة أ. سامي لطيف ،
الذى طلب مني التوقيع علي إقرار بعدم نشر مقالات تتصل بالعمل دون الرجوع إلي المدرسة
ـــــــــــــــــــــ
* وقد استمر عملي بالمدرسة الناصرية 12 عاما دراسيا ، تخللها العمل بمدرسة النور للبنين بزيزينيا لمدة عام واحد (بناءا علي طلبي بهدف العمل فترة صباحية واحدة) + 4 سنوات إعارة إلي ليبيا + عام واحد بمدرسة جناكليس الثانوية التجارية عقب العودة من الإعارة.وقد اقتصر عملي في السنوات الأولي علي تدريس منهج واحد هو "الإنسان والبيئة" في مادة الجغرافيا للصف الأول ، وانتهي عملي بالمدرسة بتدريس مادتي التاريخ والاقتصاد للصف الثاني الأدبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
* وكنت مهتما جدا بعملية إعداد الدروس ، مما جعل من دفتر الإعداد ما يشبه الكتاب المطبوع ، بما يتضمنه من خرائط ووسائل ومعلومات إضافية ، مع حسن التبويب والتنسيق ، لدرجة أن موجه المادة كان يفتخر بعرض هذا الدفتر علي المدرسين الحاضرين لأحد الاجتماعات علي مستوى الإدارة التعليمية.. كما كنت مهتما بالملخص السبورى وتصحيح كراسات الطلبة الخاصة بالحصة والمجهود الشخصي أولا بأول ، وضرورة قيام الطلبة بتحضير الدروس من خلال الأسئلة التطبيقية ، وحضور الحصص بجميع الأدوات ، بما فيها "الأطلس العربي" والكتاب المدرسيي.
وكان مدير المدرسة عندما يفاجئني بالمرور أثناء الحصص الأخيرة ، يجد الحصة في ذروة النشاط ، سواء من جانبي أو من جانب الطلبة.
موضوع ذو صلة: عودة إلي العمل بمسقط رأسي..الإسكندرية + باكوس..الحي الذى حفيت فيه قدماي
* اقرأ: اسمها مدرسة مبارك (يعني مش مدرسة أبوك!)
ــــــ المدرسة الناصرية اليوم ــــــ 
إبراهيم الطيب الدقة + الرقى + اللغة الصحيحة السهلة = Abdelsalam Ismail

هناك 7 تعليقات:

Elhadara يقول...

شكرا علي الموضوع
نفسي أسأل
كان ايه شعور حضرتك لما طلب منك توقع اقرار انك ما تنشر الا بعد الرجوع الي المدير

شكرا

أحمد

abdelsalam يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
abdelsalam يقول...

أشكرك علي زيارة إحدى مدوناتي ، وأتمني تكرار الزيارة.ويشرفني التعرف إليك ، فمن الواضح أنك تنتمي إلي أسرة التعليم. أما عن سؤالك عن شعورى عندما طلب مني المدير التوقيع علي إقرار بعدم النشر في الصحف إلا بعد الرجوع إليه ، فقد كان شعورا بالأسف لأني تسببت لهذا الإنسان الطيب في بعض الحرج أمام وكيل أول الوزارة الذى أغضبه نشر مثل هذا الموضوع ، ولم أتردد في التوقيع علي الإقرار الذى طلبه مني ، بعد إضافة عبارة تفيد بأن الصحافة أصبحت سلطة رابعة ، وهي مقولة كانت حديثة الاستخدام في ذلك الوقت.

Elhadara يقول...

السلام عليكم
شكرا جزيلا لرد حضرتك
أنا أحمد من الحضرة خريج كلية التجارة عندي 35 سنة متزوج وعندي بنت
لكل منا ذكريات في كل مناطق الاسكندرية وخاصة باكوس لأن أعز اصحابي منها من شارع ميخائيل شلبي امام سينما ليلي و أحب دايما اقرا عن الاسكندرية خصوصا بعد هجرتي لأستراليا دايما أحن اليها
انا سعدت جدا بقراءة مدونه حضرتك وسعدت اكثر عندما وصلني ردك
اتمني ان اطالع دائما مواضيع جديدة لحضرتك
ومبارك عليكم الشهر الكريم

Elhadara يقول...

شعور حضرتك تجاه المدير أحسدك عليه . فمعظم الناس تحس بالضيق او بالتعنت في حالات كهذه
ربنا يجازيك خير

abdelsalam يقول...

عزيزى الأستاذ أحمد
سعدت بقراءة تعليقاتكم الجميلة علي أكثر من مدونة من مدوناتي ، وأرجو أن أكون دائما عند حسن ظنكم بي ، ولاشك أن مثل هذه التعليقات سوف تدفعني إلي تقديم المزيد.
وبالنسبة لحديثكم عن باكوس وشعوركم بالحنين إليها ، فقد اتضح أن هذا الحي له سحره الخاص وتأثيره علي كل من تطؤه قدماه ، وقد جاءني التعليق الطريف التالي:
"انا اصلا بحب باكوس مووت لان حبيبي منها وكان نفسي اكون منها انا كمان"
وبهذه المناسبة أدعوكم للاطلاع علي مدونتي بعنوان: "معالم الإسكندرية" علي الرابط التالي:
http://abdelsalam-alexsites.blogspot.com/
ومنتظر كالمعتاد تعليقكم عليها ،وأتمني أن تنال إعجابكم..وهي محاولة متواشعة لتجميع كل شئ عن مدينتنا الرائعة.
كما أدعوكم للانضمام إلينا علي الفيسبوك لنتبادل الحديث باستمرار ، وعنوان المجموعة موجود علي الـ side bar لجميع المدونات.
تحياتي للأسرة الكريمة ، وقبلاتي للأمورة الإسكندرانية الصغيرة ، وربنا يفرحكم بها.
رمضان كريم ، وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Unknown يقول...

توجد صورة لبعض المعلمين منهم الأستاذ محمد جبر مدرس التاريخ وقد عملت معه في بداية تخرجنا سنة 1979 في الدلجمون بكفر الزيات
كنت أحد طلبة الناصرية الثانوية سنة 1973 في فصل 1/13 وتركت في المدرسة ذكريات جميلة.
شكرا لك على هذه المعلومات.
سعيد علام